پرسش: روحاني چقدر شانس پيروزي دوباره را دارد؟
کورش زعیم: بخت روحانی برای پیروزی خوب است و احتمالا ۵۵ تا ۶۰ درصد رای بیاورد. ولی دستکاری در رای ها یا در خواندن رای ها میتواند این درصدها را پایین بیاورد، ولی با واکنش شدید مردم روبرو خواهد شد. من دو ماه پیش از انتخابات خاتمی در ۱۳۷۶، که ناطق نوری گمان میرفت پیروز میدان باشد چون مورد پشتیبانی رهبر بود، من در پاسخ به پرسش رئیس ستاد انتخابات ناطق، که به همین منظور به دفتر کار من آمده بود، رای ناطق را ده میلیون و رای خاتمی را ۶۷ تا ۷۰ درصد پیش بینی کردم. رئیس ستاد ناطق پس از مخالفت شدید، با من شرط بندی کرد و از من امضا گرفت، ولی باخت خود را که چلوکباب بود نداد!
برخي ناظران معتقدند با حضور رئيسي شايبه تقلب در انتخابات قوت مي گيرد. شما چه نظري داريد؟
کورش زعیم: اگر یک دور برگردان در اعلام رای ها، شبیه سال ۸۸ که احمدی نژاد باخته را برنده اعلام کرد، رخ بدهد که مردم آنرا تقلب بخوانند، می توان اعتراضات گسترده مردم را، حتی گسترده تر و خشونتبارتر از سال ۸۸ انتظار داشت. در چنین شرایط در خطر افتادن موجودیت نظام جمهوری اسلامی دور از ذهن نخواهد بود.
پرسش: آیا احتمال جانشيني ايت الله خامنه اي در صورت شكست رئيسي در انتخابات وجود دارد؟
کورش زعیم: اگر ایشان در انتخابات شکست بخورد، یک سیاستمدار شکست خورده با پیشینه ای خشونتبار که مورد نفرت مردم است و تجربه ای هم در مدیریت کلان یا دولتی ندارد بسیار بعید به نظر میرسد. مقام رهبری دو نامزد دیگر هم دارد که آیت الله عاملی لاریجانی و آیت الله شاهرودی هستند. لاریجانی به علت افشاگری های حسابهای بانکی غیرقانونی و فساد گسترده در قوه قضائیه شانس خود را از دست داده است. شاهرودی هم تصور نمی کنم مورد اعتماد کامل باندهای زور و زر باشد. هر سه قرار بود نامزد شورای رهبری باشند. با کاهش بخت این سه تن، بخت سید مجتبی خامنه ای افزایش می یابد، که نامزدی او هم می تواند به شورش های خیابانی منجر شود.
پرسش: آیا جامعه مدني إيران دوباره به انتخابات اعتماد خواهد كرد؟
کورش زعیم: جامعه مدنی همیشه به انتخابات اعتماد میکند و باید بکند، چون راه دیگری برای ابراز دیدگاه و گزینه خود ندارد. هسته مرکزی دموکراسی "سنجش و گزینش" است. در حالیکه مردم گزینه ها را خود می سنجند، گزینش را از راه انتخابات انجام میدهند. به آنچه جامعه مدنی ممکن است بی اعتماد شود، اداره کنندگان یا کنترل کنندگان انتخابات است. انتخابات ابزار است که در دست نااهل در راه مخالف منافع مردم بکار برده می شود و در دست نمایندگان راستین مردم در راستای منافع ملی و خرسندی مردم بکار گرفته میشود.
-0-
نيويورك: فيروزه رمضان زاده
• عضو اللجنة المركزية في الجبهة الوطنية الإيرانية: روحاني يحظى
بفرصة جيدة للفوز
• الانتخابات الرئاسية في إيران يغيب عنها حرية الإعلام والأحزاب السياسية الفاعلة
في البلاد
سلط المرشحون المنافسون لحسن روحاني في انتخابات الرئاسة خلال المناظرات
التلفزيونية، الضوء على نقاط ضعف الحكومة الحالية، وأطلقوا وعوداً مغرية حول زيادة
نسبة النمو الاقتصادي.
يرى عدد من المراقبين الدورة الـ12 للانتخابات الرئاسية الإيرانية أنها انتخابات
حساسة للغاية وحاسمة؛ وذلك بسبب احتمالية وفاة مرشد الجمهورية الإسلامية آية الله
علي خامنئي.
يقول المهندس كوروش زعيم البالغ من العمر 78 عاماً وهو الكاتب والمترجم والعضو
البارز في الجبهة الوطنية الإيرانية لـ«المجلة»: «ليس من المعقول أن يبني المحلل
السياسي تحليله حول شخص ما على أساس عمره. يجب أن نقوم بالتحليل وفقاً للمعطيات
القائمة. لم يكن أحد يتصور أن السيد هاشمي رفسنجاني قد يكون غائباً في الانتخابات.
فهذه الانتخابات تكتسب أهميتها لأسباب أكثر منطقية. وهذا ما حصل بعد وفاة آية الله
الخميني، حيث تمتعت الانتخابات التي أجريت بعد وفاته بأهمية خاصة؛ بسبب غياب
نفوذه. وكما نعلم جميعاً أنه تم تعيين المرشد الحالي بفضل التصريحات التي نقلها
هاشمي رفسنجاني عن آية الله الخميني، ولم يستخدم السيد الخميني نفوذه لتحقيق ذلك».
ما الذي يجعل الانتخابات الرئاسية القادمة في إيران مميزة؛ وذلك في ضوء غياب حرية
الإعلام والأحزاب السياسية الفاعلة في البلاد؟
يقول كوروش زعيم السجين السياسي السابق بهذا الشأن: «يوجد اختلاف نوعي كبير بين
المرشحين في هذه الدورة، حيث يمكن اعتبار بعض المرشحين لكونهم مجرد أرقام لا تأثير
لهم. لقد فتح روحاني صندوق باندورا، وحاول على أستحياء الكشف عن الفساد الهيكلي
الذي تفشى في داخل النظام ولكنه يخشى خلق عداوات كثيرة لنفسه مع التيار المتشدد
والعساكر. يخشى الفئات الغارقة في الفساد والتطاول على المصادر الوطنية بشدة من
انتخاب اصلاحي حقيقي رئيسا للجمهورية».
التيار اليميني المتشدد… بين الفوز والخسارة
يعتبر محمد باقر قاليباف عمدة طهران منذ 12 عاماً، وإبراهيم رئيسي الوجه
البارز في التيار الأصولي المتشدد وعضو «لجنة الموت» التي تسببت في إعدامات
السجناء السياسيين في 1988؛ أهم المرشحين الذين سيخوضون المنافسة الانتخابية أمام
حسن روحاني.
يملك روحاني نسبيا سجلاً في الممارسة السياسية في الشؤون الداخلية والخارجية في
إيران، ولقد سجل إنجازات محدود جدا على المستوى الخارجي، بعد الاتفاق النووي الذي
أبرم بين إيران ومجموعة «5+»1 حول الملف النووي. فما حظوظه للفوز والتغلب على
منافسيه؟
وقال عضو اللجنة المركزية في الجبهة الوطنية الإيرانية إن روحاني قد يحظى بفرصة
جيدة للفوز. وأضاف: «قد يحصل على نسبة أصوات تتراوح بين 55 و60 في المائة. ولكن
هذه النسبة قد تنخفض بسبب التزوير في النتائج أو أثناء فرز الأصوات غير أن التزوير
سيثير رد فعل شعبيا واسعا. لقد جاء مدير حملة ناطق نوري قبل شهرين من الانتخابات
في 1997 إلى مكتبي، وكانت تشير التقديرات آنذاك إلى فوز ناطق نوري في الانتخابات
لكونه المرشح المدعوم من المرشد. فقلت له إن ناطق نوري سيحصل على نسبة تصويت تبلغ
10 ملايين صوت، فيما سيحصد خاتمي نسبة تتراوح بين 67 و70 في المائة.
رهان الأرز والكباب
ولقد تراهنا على من سيفوز بالانتخابات، بعد أن كان بيننا تباين كبير في
الآراء، حيث قمت بالتوقيع على ورقة الرهان. وعندما خسر مدير حملة ناطق نوري الرهان
لم يسدد الرهان الذي كان دعاني لتناول وجبة الأرز والكباب».
سيؤدي فوز إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية إلى زيادة حظوظه ليصبح خليفة
المرشد. وفي المقابل، فإن خسارته في الانتخابات ستشكل عقبة في الوصول إلى مكانة
خلافة آية الله خامنئي الذي يمر بحالة صحية غير مستقرة. ولكن على أي حال مهما كان
رئيس الجمهورية فسوف يستمع جيدا لوصايا المرشد الحالي في إدارة شؤون البلاد، بسبب
التزام جميع المرشحين بنظام الجمهورية الإسلامية ومبدأ ولاية الفقيه أضافة إلى
النفوذ الطاغي لرجال الحرس الثوري الإيراني.
يخوض 6 مرشحين السباق الرئاسي في إيران؛ وهم
حسن روحاني وباقر قاليباف وإبراهيم رئيسي وإسحاق جهانغيري ومصطفى ميرسليمي ومصطفى
هاشمي طبا
ويقول هذا الكاتب والمترجم الإيراني بهذا الشأن: «إذا لم يتمكن رئيسي من الفوز
في الانتخابات سيتحول إلى سياسي منهزم له سجل حافل بالعنف، وشخص مكروه ومبغوض من
الشعب، ويفتقر إلى التجربة الكافية في المناصب الإدارية العليا أو الحكومية. هناك
مرشحان آخران لخلافة المرشد وهما آية الله عاملي لاريجاني وآية الله الشاهرودي.
ليس لدى لاريجاني حظوظ بهذا الشأن؛ وذلك بسبب الفضائح التي طالته حول حساباتها
البنكية غير القانونية، وانتشار الفساد في السلطة القضائية. واستبعد أن يكون
الشاهرودي محل ثقة مطلقة لعصابات المال والعنف. هؤلاء الثلاثة قد يكونون مرشحين
ليصبحوا أعضاء في مجلس القيادة، غير أن حظوظهم للحصول على هذا المنصب قليلة، مما
سيرفع حظوظ السيد مجتبى خامنئي. ولكن، ترشيح السيد مجتبى خامنئي لخلافة والده
سيؤدي إلى عصيان مدني.
بالتزامن مع حالة الاستقطاب الحاد بين روحاني ورئيسي، وهما المرشحان عن
التيارين الأساسيين في النظام، يرى عدد من المراقبين أن فرضية التزوير في
الانتخابات ستصبح قوية بسبب ترشيح إبراهيم رئيسي عن التيار الأصولي والمتشدد لخوض
المنافسة الانتخابية.
ويقول كوروش زعيم: «إذا حصل في الانتخابات القادمة مثل ما حصل في الانتخابات
الرئاسية 2009 لدى الإعلان عن النتائج وتقديم أحمدي نجاد الذي كان خاسرا على أنه
الفائز في الانتخابات سيعتبر الشعب ذلك بمثابة تزوير في الانتخابات؛ مما سيؤدي إلى
احتجاجات شعبية واسعة، ولكن بشكل أوسع وأعنف من عام 2009، وستشكل مثل هذه
الاحتجاجات تهديدا لنظام الجمهورية الإسلامية وهذا أمر غير مستبعد».
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية، فهناك نقاش محتدم حول
المشاركة ومقاطعة الانتخابات. هذا النقاش مطروح من قبل المنظرين والنشطاء في
التيار الأصولي المتشدد. ولكن، هل يمكن للمجتمع المدني أن يثق مرة أخرى بالعملية
الانتخابية؟ وما حجم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة في ضوء الاستياء
الاجتماعي والثقافي الراهن بين شرائح من الشعب في القرى والمدن؟
سيتوجه الناخبون إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم بهدف إلحاق الهزيمة بالسيد
رئيسي. يتراوح حجم القاعدة الانتخابية للتيار المتشدد بين 7 و10 ملايين وهذا أمر
مؤكد. بمعنى أن هذه الأصوات ستذهب لمنافس روحاني، سواء في ظل المشاركة أو
المقاطعة. أظن أن الناخبين سيشاركون في الانتخابات خوفاً من فوز السيد رئيسي.
وأتصور أن حجم المشاركة في الانتخابات سيتراوح بين 60 و65 في المائة، إلا إذا حصلت
عملية تزوير واسعة في نتائج الانتخابات. فهنا ستتغير المعادلة».
وأوضح هذا الناشط السياسي: «يثق المجتمع المدني دوما بالعملية الانتخابية رغم
كل الظروف المحيطة من قهر وعنف وفساد ولكن لا طريق أمامه إلا ذلك. فالمجتمع المدني
لا يملك خياراً آخر للتعبير عن رأيه. نواة العملية الديمقراطية هي (التقييم
والاختيار). يقوم الناخبون بتقييم كل المرشحين، ويختارون المرشح الأنسب من خلال
الانتخابات. قد يفقد المجتمع المدني ثقته في المنظمين أو القائمين على الانتخابات.
فأصبحت الانتخابات أداة بيد أفراد غير أكفاء يستخدمونها بما يضر بمصالح الشعب، في
الوقت الذي يستخدم المرشح الصادق والنزيه الذي يمثل الشعب حقاً العملية الانتخابية
في إطار تأمين المصالح الوطنية ورضا الشعب».
روحاني مرشح الإصلاحيين في هذه الدورة من الانتخابات، لم يحقق كثيراً من وعوده
الانتخابية التي أطلقها في الانتخابات الرئاسية الماضية. وبغض النظر عن بعض
الإنجازات المحدودة التي تدعي الحكومة الحالية تحقيقها، على غرار إبرام الاتفاق
النووي بين إيران ومجموعة «5+1»، أو احتواء التضخم الجامح، فإن إلغاء الإقامة
الجبرية بحق زعماء الاحتجاجات على نتائج الانتخابات المثيرة للجدل في 2009 لم
يحصل، كما أن الحريات السياسية الاجتماعية لم تشهد تحسنا ملحوظا. مع ذلك، فيجب أن
ننتظر ونرى هل ستتغلب حكومة الاعتدال والأمل المزعومة على خصومها في الانتخابات؛
وذلك رغم الدعايات الواسعة والوعود الاقتصادية الكثيرة التي أطلقها منافسو حسن
روحاني في هذه الانتخابات.